علامات الزوج الفاشل Options
علامات الزوج الفاشل Options
Blog Article
يسبب رفع سقف التوقعات تجاه الشريك صدمة كبيرة في مراحل لاحقة خلال مسيرة الزواج، وذلك لتوقع العديد من الأمور الإيجابية من الطرف الآخر، سواء كان ذلك عاطفيًا أو ماديًا أو بأي شكل آخر.
الأمور لا تسير دائما كما نريدها ولا وجود لمعطى الكمال والمثالية، لذلك من المهم أن يتحلى الزوجان بتلك الصفة للعمل على إنقاذ علاقتهما وتخطي كل تلك الإشارات الحمراء.
عندما يكون هناك توتر مستمر وصراعات متكررة بين الزوجين دون حلول فعّالة، فإن ذلك يمكن أن يشير إلى زواج مهدد بالفشل.
في كل علاقة زوجية، التواصل الحميمي المتجلي في ممارسة الجنس يعتبر من العوامل المهمة في نجاح العلاقة واستمرارها، وفي حال ما كان الطرفان معا في صحة جيدة تُخول لهما الممارسة لكن رغم ذلك يهجران فراش الزوجية، فالأمر يشكل خطرا على العلاقة بل إشارة كافية على فشل الزواج.
الزواج بمثابة مشروع لا ينجح من تلقاء نفسه ولا يفشل كذلك من تلقاء نفسه، في كلا الحالتين، المسؤولان عنه (الزوج والزوجة) عليهما أن يبذلا مجهودات لإنجاحه وأن يفطنا لأبرز علامات الزواج الفاشل، المذكورة أعلاه، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .
يتمرس الزوج الفاشل الكذب، حيث انه يعتمده بأي موقف يواجه مهما كان بسيط. يمكن ان يصل الى مرحلة المبالغة في الكذب.
الاتفاق على أسس وبروتوكول تعامل سليم فيما بينهما يقوم على الوضوح والصراحة.
في أغلب الخلافات، يمكن اللجوء الى تغيرات جذرية لإنقاذ العلاقة. يمكن ان تكون هذه التغيرات الجذرية هي عبارة عن تغيرات صغيرة، مثل التواصل البصري في بداية ونهاية كل يوم بدلاً من تجنب بعضنا البعض.
ديوان أبناء الكرك في الزرقاء يستضيف مهرجانًا خطابيًا دعماً لجلالة الملك
افتقاد علامات الزوج الفاشل القدرة على التعاطف من كلا الزوجين مع الآخر يعني فشل العلاقة الزوجية لا محال، إذ إنّ الزواج قائم على مشاركة العواطف بين الطرفين، ويكون لكل طرف في هذه العلاقة دور متساوٍ في تطور العلاقة، وتوقف التعاطف من طرف أو من الطرفين يعني الآتي: فقدان الاهتمام بمشاكل الطرف الآخر والتهرب من تحمل المسؤولية. فقدان التقدير والاحترام لمشاعر الآخر، وبالتالي فقدان العلاقة الصحية.
تعد الخيانة الزوجية من أكثر أسباب الزواج الفاشل خطورة لأنها تهدم الثقة بين الزوجين، وهذا ما يزيد الإمارات من الشكوك والظنون التي تحول دون الشعور بالأمان أحد أهم مقومات الزواج الناجح التي لا غنى عنها أبدًا ليتحقق الشعور بالسكينة والطمأنينة بين الزوجين.
يمكن اللجوء إلى الاستشارة الزوجية أو الاستعانة بمساعدة مستشار زواجي لمساعدتكما على فهم الأسباب العميقة والعمل على إصلاح العلاقة وتعزيزها.
إن الأصل في الزواج تحقيق أهداف كبيرة أهمها، تأسيس حياة زوجية قوية وناجحة تساهم في تكوين أسرة متحابة ومترابطة، وبيئة آمنة، وقلوب سعيدة تعرف كيف تتمتع بالحب، وكيف تنعم بالطمأنينة وراحة البال.
اما اذا قام بارتكاب اي خطأ في حق اي شخص، فهو لا يبادر بالاعتذار او اصلاح الموقف، حتى انه لا يعترف بخطئه ولا يتقبل النقد من قبل الآخرين.